في الداخل، تؤكد مصادر سياسية لـ"الجمهورية" أنّ مقاربة "كل شيء أسود" ليست دقيقة، فهناك تقدّم فعلي في ملفات عدة: إقفال 30 مصنع كابتاغون خلال شهر واحد، وتوقيف رؤوس شبكات تهريب بعمليات نوعية نالت إشادة عربية ودولية، وتوسع حضور الدولة جنوب الليطاني، وتشديد ضبط الحدود مع سوريا، إضافة إلى خطوات إصلاحية في الجمارك والإدارة.
لكن تبقى عقدة السلاح العامل الأكثر تأثيراً في قدرة لبنان على استعادة اقتصاده ودوره، فيما جاءت رسائل واشنطن الأخيرة – من وفد الخزانة إلى إلغاء مواعيد قائد الجيش – لتقول بوضوح إنّ المجتمع الدولي ينتظر تغييراً حقيقياً… لا بيانات.
أعرب مسؤولان أميركيان كبيران عن قلقهما من أن الغارات الإسرائيلية المتكررة داخل سوريا تهدد بزعزعة استقرار البلاد وتقويض آمال التوصل إلى اتفاق أمني بين تل أبيب ودمشق، وفقا لما نقله موقع أكسيوس أمس الاثنين.
جاء في أساس ميديا:
ذكر موقع "عربي 21"، أنّ الجنرال يسرائيل زيف رئيس شعبة التخطيط السابق في الجيش الإسرائيلي، أبدى انتقادات واسعة للسياسة المتبعة في سوريا، وقال إنّه "إسرائيلبدل السعي لاتفاقيات تنقل المسؤولية الأمنية إلى الجيوش المحلية في لبنان وسوريا، تدفع إلى حرب استنزاف تنهك الجيش الإسرائيلي، وتلزم الجنود بتنفيذ اعتقالات داخل العمق السوري وكأنها عمليات في نابلس