قال وليام شاباس، الذي يرأس تحقيقا للامم المتحدة في العدوان الاسرائيلي على غزة الصيف الماضي، إنه سيستقيل في اعقاب اتهامات العدو الاسرائيلي له بالتحيز بسبب عمل استشاري قام به لحساب منظمة التحرير الفلسطينية.
وكان مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة قد عين الاكاديمي الكندي لرئاسة لجنة من ثلاثة اعضاء تحقق في جرائم حرب أثناء الهجمات العسكرية التي شنتها قوات الاحتلال في قطاع غزة.
وفي رسالة الى اللجنة قال شاباس انه سيستقيل على الفور لمنع هذه المسألة من ان تلقي بظلالها على إعداد التقرير ونتائجه والذي من المنتظر ان يصدر في اذار.
وقال شاباس في الرسالة ان رأيا قانونيا كتبه لمنظمة التحرير الفلسطينية في 2012 وتقاضى عنه 1300 دولار لم يكن مختلفا عن المشورة التي قدمها لحكومات ومنظمات كثيرة اخرى.
وكتب يقول "كانت ارائي بشان اسرائيل وفلسطين وايضا قضايا كثيرة اخرى معروفة جيدا ومعلنة تماما... هذا العمل في الدفاع عن حقوق الانسان يبدو انه جعلني هدفا كبيرا لهجمات خبيثة".