بدأت مصر مسيرتها النووية بالخطوة العملية الأولى لتحويل مشروع مفاعل الضبعة النووي المصري إلى واقع. حيث تسلم أهالي منطقة الضبعة المتضررين من المشروع، التعويضات المقررة لهم، بعد أن تم إخلاؤهم من أجل البدء فيه.
وقال أستاذ الطاقة بالجامعة الأميركية الدكتور جمال القليوبي لموقع "24": "انطلاق أعمال إنشاء مفاعل الضبعة يعد خطوة إيجابية، في اتجاه تنويع مصادر الطاقة".
وأضاف القليوبي "المفاعل سيوفر لمصر ما يقارب الثلاثة مليارات دولار سنوياَ، كانت تقتطع من الميزانية، حيث تبلغ تكلفة إنتاج الكيلو وات الواحد حالياً ثمانية دولارات".
وبحسب مصادر مطلعة، حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على التواصل هاتفياً مع أهالي الضبعة أثناء تسلمهم التعويضات من محافظ مطروح اللواء علاء عبدالعزيز، ومعه رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وأشاد الرئيس في اتصاله التلفوني بما اعتبره "أروع الأمثلة في الانتماء وتغليب مصلحة الوطن العليا على المصالح الشخصية".
وتسلمت 22 أسرة شيكات التعويضات البالغ قيمتها ثمانية ملايين وستمائة ألف جنيه، تعويضاً عن أراض وبيوت كانوا يملكونها.