أعربت كوريا الشمالية عن نيتها إغلاق قنوات الاتصال الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، بعد عقوبات فرضتها الأخيرة على الرئيس الكوري الشمالي كيم يونغ أون. وأبلغت بيونغ يانغ واشنطن بنيتها إغلاق قنوات الاتصال الدبلوماسية بين البلدين والمتمثلة في ممثليتها الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
ووضعت واشنطن 6 تموز إجراءات عقابية ضد الزعيم الكوري وعدد من الممثلين الآخرين في قيادة البلاد ومسؤولين من المستوى المتوسط وبعض المؤسسات الحكومية والمنظمات في البلاد، بعدما حملتهم المسؤولية عن انتهاكات في حقوق الإنسان.
وأشارت وزارة الخارجية في وقت سابق إلى إن بيونغ يانغ تعتبر إدخال مثل هذه العقوبات ينم عن أقصى مظاهر السياسة العدائية وإعلان الحرب، مطالبة بشكل فوري وغير مشروط بإلغاء هذا القرار.