في تطور بارز قامت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني بعمليّةٍ نوعيّةٍ وخاطفة في حي الطوارئ في تعمير عين الحلوة نجحت خلالها بإلقاء القبض على أمير “داعش” في المخيّم عماد ياسين.
عماد ياسين ياسين من مواليد 1969 في مخيم المية ومية في صيدا يسكن في حي الطوارىء في عين الحلوة وله عدة ألقاب منها "ابو هشام" و"ابو بكر" و"أبو أسيد" واسم اخر يطلقه على نفسه هو عماد عقل.
كان ياسين احد عناصر عصبة الأنصار الاسلامية في المخيم، وانشق عنها عام 2003 ليشكل مع عدد من رفاقه تنظيم جند الشام حيث تعرض عام 2008 لمحاولة اغتيال وأصيب في بطنه وقدميه ويده اليمنى.
وقد تم علاجه داخل منزله بعد الاصابة الخطيرة التي تعرض لها ولازم منزله لاشهر طويلة وتجنب الظهور علنا.
وقد اتهم مؤخرا بمبايعة تنظيم داعش وتولي إمارته في عين الحلوة مع كل من المسؤول العسكريّ يحيى منصور، ومحمّد جوهر، والتخطيط لعملية امنية كبيرة خارج المخيم.
ويعتبر عماد ياسين "الصندوق الأسود" لإرهابيي المخيم، فهو المخضرم الذي عبر معظم التنظيمات الإرهابية في المخيم وجال بين التنظيمات الإسلامية المتشددة، كما أنه يملك علاقات واسعة في المخيم وخارجه مع خلايا داعش في الشمال وباقي المخيمات الفلسطينية في لبنان، كما تربطه علاقة وثيقة مع "أبو البراء اللبناني" الذي يعتبر صلة الوصل بين قيادة التنظيم الإرهابي في سوريا وبين الخلايا التابعه له في لبنان والمخيمات الفلسطينية، الأمر الذي سينعكس معلومات شديدة الأهمية والفائدة للأجهزة الأمنية اللبنانية.