ويأتي هذا الإنجاز النوعي بعد أسابيع قليلة على تسلّم
مجلس الإدارة الجديد مهامه برئاسة مروان النفّي، في مؤشر واضح إلى انطلاقة مسار إداري وتشغيلي جديد بدأ يترجم عملياً على أرض الواقع.
ويعكس هذا الأداء الاستثنائي مستوى الجهوزية العالية لمرفأ
بيروت وقدرته على التعامل بكفاءة مع الضغوط التشغيلية، لا سيما خلال فترة الأعياد، واستيعاب أعداد كبيرة من الحاويات من دون أي تأثير سلبي على وتيرة العمل أو جودة الخدمات.
ومن المتوقّع أن يسهم هذا الرقم القياسي في تعزيز ثقة الخطوط الملاحية بمرفأ بيروت، وترسيخ دوره كمحور أساسي في حركة
النقل البحري والتجارة الإقليمية، بما ينعكس إيجاباً على النشاط الاقتصادي اللبناني ويدعم حركة الاستيراد والتصدير.