زار مسؤول العلاقات العامة وملف المخيمات في "حزب الله" خليل حسين، يرافقه معاونه أبو وائل زلزلي، قائد منطقة صور في حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح توفيق عبدالله، في حضور أعضاء من قيادة منطقة صور في مقر الحركة في مخيم الرشيدية، حيث تم استعراض آخر المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية لا سيما قضية الأسرى.
وأكد المجتمعون تضامنهم مع الأسرى في سجون العدو الصهيوني معتبرين أنهم "بخطوتهم قادة مرحلة جديدة من مراحل النضال الفلسطيني الذي لا يعرف الانهزام ولا يعجز عن ابتكار أساليب المواجهة مع هذا العدو اللئيم الذي لا يعير اهتماما لكل المعايير الدولية الخاصة بالأسرى".
وأكد حسين "أهمية التفاعل مع كل الاحداث التي تجري في فلسطين المحتلة"، معتبرا "هذا التفاعل أساسا لحماية حق العودة المقدس"، مشيداً بالفعاليات "التي تقام في المخيمات الفلسطينية وفي الساحة اللبنانية متضامنة مع الاسرى والتي تؤكد العلاقة الأخوية بين الشعبين اللذين يشكلان جزءًا مهمًّا من محور مقاومة المشروع الصهيو-أميركي في المنطقة".
واعتبر "ان الصمت العالمي عموما والعربي خصوصا عن معاناة الاسرى طبيعي وقد سبقه صمت عن عدوانية أنظمة عربية على شعوبها كالبحرين او على دول ذات سيادة كاليمن"، مؤكدا "حتمية انتصار الشعوب المقاومة على الجلاد مهما طال الزمن"، مؤكدا "ان الإرهاب الصهيوني والإرهاب التكفيري لن يثني ارادة المقاومة عن دورها في حماية المقاومة وتحرير فلسطين".
وطالب الشعوب بـ"انتفاضة تليق بانتفاضة الاسرى تضع حدا لتغافل العالم عن معاناة شعوب المنطقة عموما والشعب الفلسطيني خصوصا من مخططات المشروع الصهيوامريكي الذي يقتل البشر ويدمر الحجر في المنطقة من اجل مصالح بعيدة كل البعد عن الإنسانية".
بدوره، أكد عبد الله "ان تضامن الشتات الفلسطيني مع اضراب الاسرى يؤكد تمسك أبناء مخيمات الصمود بحق العودة"، معتبرا "هذا التمسك هزيمة لكل المشاريع التي تريد انهاء حق العودة"، مؤكدا "استمرار المخيمات بدورها كمحطة صمود للشعب الفلسطيني".
وأمل أن يقف العالم "وقفة ضمير" مع الأسرى، مطالباً المؤسسات الدولية بالعمل الجدّي لحماية حياتهم وتحقيق مطالبهم المحقة، وأكد "العلاقة بين المخيمات والجوار واستثمارها في دعم القضية الفلسطينية والمقاومة التي ستحرر فلسطين عاجلاً أو آجلاً".