مَلأتِ الفَجوةُ المالية الفجوةَ السياسة/ أما الأَمنيةُ فتَولَّتها
إسرائيل بالتمشيطِ وبإلقاءِ قنابلَ فوسفوريةٍ وضوئيةٍ على قرىً حدودية/ وباعتداءَيْنِ من عديسة في الجنوب إلى جدرا في إقليم الخروب/ ما أدى إلى سقوط شهيدَيْنِ بحَسَبِ وَزارةِ الصِحة// وعلى مَسافةِ مواعيدَ تم حجزُها بين ميكانيزم الناقورة ورُباعيةِ باريس وبيروتَ اللقاءِ معَ المصري/ فإن نتائجَ "الكوماندوس" الدبلوماسي جنوبَ الليطاني/ كانت مَدارَ بحثٍ بين "العمادَيْن" في بعبدا/ حيث استعانَ هيكل بعون وبتوجيهاتِه قُبَيلَ إقلاعِه
إلى باريس للبحث في حاجات الجيش// وعَودٌ على بَدء/ دخلتِ الحكومةُ في سباقٍ معَ الزمن/ وقد وَصَلَت إلى أمتاره
الأخيرة لإصدار المُسَوَّدةِ النهائية لمشروع قانونِ الفَجوة المالية/ تمهيداً لرفعِها إلى
مجلس الوزراء والسعيِ لإقرارِها قبل نهايةِ العام الحالي/ لتنتهيَ رحلتُها في المجلس النيابي/ وهذا المِلفُّ المُدرَج بنداً على جدول الإصلاحات ومن ضِمنِه صُندوقُ "صفير" الأَسْودُ خضعَ اليومَ "لتدقيقٍ" فرنسي أجراهُ المستشارُ الاقتصادي للمبعوث الخاص للرئيس إيمانويل ماكرون جاك دو لاجوجي معَ رئيسِ الحكومة نواف سلام/ في المقابل شنّت جمعيةُ المصارف بقيادة" الجنرال الممانع" لمشروع القانون سليم صفير/ حرباً استباقيةً ضد الحكومةِ والقضاءِ والحاكمية/ وأقامتِ المتاريسَ بينها وبين العدليةِ والسرايا وشارعِ الحمرا/ في محاولةٍ لقطعِ الطريق أمام القاضي ماهر شعيتو الذي تجَرَّأ حيث لم يَجرُؤْ آخَرونَ منذ استفحالِ الأزمةِ على تحصينِ حقوقِ المودِعين/ ووَضَعَ خطاً بالأحمرِ العريض ضد توجُّهِ جمعيةِ المصارف للهروب من مسؤولياتِها // وإلى حينِ ردمِ الفَجوة "المالية" وسلوكِ مشروعِ القانون من السرايا باتجاه ساحة النجمة/ فإنَّ المساراتِ الأخرى ستَبني المقتضى على ما ستسفرُ عنه كواليسُ الخارج/ المعلَّقةُ بعد المكيانيزم واجتماعِ باريس على لقاءِ نهايةِ العام بين ترامب ونتنياهو/ وبعضُ بوادرِه ظَهرت بإيفاد توم براك إلى تل أبيب بعد نَفَاد صبرِ ترامب/ وهو يتقاطعُ معَ ما نقله موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين ومفادُه أنَّ البيتَ الأبيض بعث رسالةً شديدةَ اللهجة لنتنياهو ندد فيها بمقتل القيادي بحماس رائد سعد واعتَبرَه انتهاكاً لاتفاقِ وقفِ إطلاق النار في الوقت الذي يتطلعُ فيه ترامب للدخول في تطبيق المرحلة الثانية/ وفي آخِر تصريحاتِه قال الرئيسُ الأميركي: لدينا سلامٌ حقيقي في الشرق الأوسط/ وسنرى ما سيَحدُثُ معَ حماس وحزبِ الله/ كاشفاً أن تسعاً وخمسين دولةً أعربت عن استعدادِها للمشارَكة في قوة الاستقرار بغزة.