تابعت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان الاستماع الى الاعلامي علي حمادة الذي اشار الى "ان الصورايخ على مبنى تلفزيون المستقبل اطلقت بموجب ساعات توقيت"، وانه "لم يتأذ اي شخص جراء الاعتداء على القناة لانه حصل ليلا".
واشار الى أنه تم توزيع نص لا يذكر تفاصيله بعد الحادث، وقال "التفصيل الاساسي الذي أذكره هو ان مجموعة مسماة بـ "جهادية" أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ".
وقال "أنا من الذين كانوا يعتقدون بان الهجوم الصاروخي على "المستقبل" قامت به مجموعة بأمر من الاستخبارات السورية ولاهداف تتعلق بالخلاف السياسي الضمني بين الحريري والوصاية السورية في تلك المرحلة، والبيان الذي وزع بعد العملية كان للتغطية والتعمية عن المسؤولين عن هذا الحادث".
وأعلن انه ليس "على علم بأي تحقيق بعد حادثة المستقبل ولا اعرف الرائد سليم سلوم ولم اسمع به قبلا".
وأضاف حمادة "في العام 2004 حصلت اعتقالات عدة في مجدل عنجر في البقاع بتهمة انتماء مجموعات الى خلايا اسلامية جهادية يتم ادخالها الى سوريا ومن سوريا الى العراق، وتم اعتقال عدد من الاشخاص لحيازة أسلحة"، مضيفا "كنا نشك أن الاستخبارات السورية اتخذت موقع المسهل لدخول الجهاديين إلى العراق".
واشار حمادة الى ان "العميد ريمون عازار كان رئيسا للاستخبارات في الجيش اللبناني، الذي بقي في منصبه بعد اغتيال الحريري"، كما اشار الى "ان عدنان عضوم في حزيران 2003 كان المدعي العام للتمييز واستمر في منصبه حتى اغتيال الحريري عام 2005".
وقال: "من الواضح ان السياسة تلعب دورا اساسيا في الشأن القضائي، وخصوصا قبل العام 2005".