توفي الطالب اللبناني هشام سليم مراد بظروف غامضة في
فرنسا حيث كان يتابع دراسته الجامعية في إختصاص الفيزياء النووية في مدينة غرونوبل.
وبحسب ما أفاد مصدر لـ"الجديد"، فإنّ الشاب الراحل البالغ من العمر 25 عاماً، يتحدر من بلدة بريقع في
قضاء النبطية، وعائلته من سكان حبوش الجنوبية، مشيراً الى أنّ الشاب كان متفوقاً في دراسته وقد أمضى 5 سنوات في فرنسا.
وأوضح المصدر أن العائلة تنتظر إنتهاء التحقيقات التي تجريها
السلطات الفرنسية لجلاء حقيقة ما جرى، لافتاً الى التواصل مع
السفارة اللبنانية في
باريس لمتابعة الاجراءات اللوجستية لنقل الرفات التي يتوقع ان تصل غداً الى
بيروت.
ورفض المصدر في هذا السياق، إعطاء أي تفاصيل بشأن الخلفيات أو الدوافع او الاسباب التي ادت الى الوفاة.
من جهته، أشار مراسل "الجديد" الى أنّ شقيقة هشام الموجودة في فرنسا أيضاً، حاولت التواصل معه أمس وعندما تعذر ذلك توجهت فوراً الى منزله الا انّها لم تجده والجيران ابلغوها بما حصل، كما انّ شقيقه توجه فجر
اليوم الى فرنسا عقب نبأ وفاته.