تلّقى موقع "الجديد" شكوى من حساب على فايسبوك عرّف عن نفسه على أنه شاب سوري الجنسية يقطن مع مجموعة من الشبّان في منزل في منطقة الدكوانة في بيروت.
وقال الشاب في شكواه أن عنصراً من شرطة البلدية مرّ عند الساعة العاشرة من ليل أمس عليهم، وخاطبهم بعنف ومنعهم من الخروج الى شرفة المنزل الذي يقطنوه او فتح أي من النوافذ بعد الساعة السابعة مساء.
وشدد الشاب على ضرورة عدم ذكر اسمه خوفاً من أن يتسبب لهم الأمر بمشكلة مع البلدية، بحسب قوله، لافتا الى ان علاقة ود تربط بينهم وبين جيرانهم في المنطقة التي يسكنوها منذ نحو 5 أعوام، وانه لم يحصل أبدا ان ابدى اي من الجيران انزعاجهم منهم.
موقع "الجديد" تواصل مع البلدية للوقوف عند حقيقة ما حصل وعمّا إذا كان هناك قرار فعلي بمنع السوريين من الوقوف على النوافذ او الشرفات بعد الساعة السابعة.
البلدية لم تنكر أنها أصدرت قرارا منذ أكثر من عامين بمنع تجوّل السوريين في المنطقة بعد الساعة السابعة، لكن كان لها رواية أخرى حول ما حصل أمس إذ قالت إنها تلقّت شكوى "بوجود عدد من الشبّان لا يرتدون ملابساً ويقومون بحركات مخلّة بالآداب للسيدات في الشارع وفي المباني المجاورة فما كان من البلدية إلا ان أرسلت عنصراً في الشرطة البلدية، طلب من الشبّان وقف الافعال التي يقومون بها وإلّا سيتم ترحيلهم من المنطقة".
وقالت البلدية ان "الأمر لا يتعلّق بجنسيّة الشبّان إنما بالأفعال المخلة بالاداب الصادرة عنهم".