كشف رئيس "حزب التوحيد
العربي" وئام وهاب عن مفاجاة قضائية من العيار الثقيل يوم غد، وقال إن محاميوه سيطالبون بتنحية القاضي سمير حمود.
وهاب وضمن برنامج "
وهلق شو" مع الزميل جورج
صليبي تحدث عن تفاصيل ما حدث في الجاهلية يوم أمس، مؤكداً أنه لو لم يكن العقيد عليوان عاقلا لكانت هناك مجزرة، وكشف وهاب أن علاء الخواجة طلب رأسه شخصيا من الرئيس المكلف
سعد الحريري او سيوقف التمويل عنه.
وبين وهاب أن بيان
قوى الأمن الداخلي "كله كذب بكذب" ومختار البلدة تحدث
اليوم عن كل ما جرى، وأضاف "قوة المعلومات كانت تدخل الى مصيدة في الجاهلية والشباب كانوا قد اتفقوا على أن لا تدخل القوة إلا على جثثهم، وفعلاً دخلوا وخرجوا على جثة
محمد ابو ذياب".
وقال "الدم برقبة عماد عثمان وعلى جبين سعد
الحريري"
وأضاف وهاب "لم اخرج من منزلي اثناء المداهمة وكنت على مأدبة الغذاء مع عدد من الأصدقاء ولَم اصدق ان مجنونا سيقوم بهذه الفعلة".
وكشف وهاب أن "شاكر البرجاوي هو من كان على مأدبة الغداء وهو من ابلغني بتوجه اليات المعلومات".
وأن "المستشار السياسي للسيد
حسن نصرالله حسين خليل تواصل مع الحريري بعدما جرى في الجاهلية ووفيق صفا تواصل مع المعنيين".
وأضاف وهاب "متى تكلّمت عن أهل السنّة؟ قلت أن الحريري ليس أب السنّة وإلا لما ترك المقاصد تذهب نحو الإفلاس ولما حلّ شركات وموظفين، السنّة أصبحوا في عرمون وبشامون لا يملكون مقبرة حتى"
وخاطب وهاب الحريري قائلاً "البي ما بيترك ولاده جوعانين وهو متخم، بي السنة ما بيترك آلاف المظلومين بالسجون".
وأكد وهاب من برنامج "وهلق شو" أن لملمة الدماء تتطلب اجراءات كبيرة ومحاسبة "القاتل" عماد عثمان لأن هذا الرجل لا يستحق أن يؤتمن على أمن اللبنانيين حسب وصفه.
وأضاف أن بيان قوى الأمن عن حادث الجاهلية هو بيان مليشيا، انا كنت المستهدف بالقتل وليس محمد بودياب نظرا للشبه بيننا".
وشبه وهاب الحملة على الجاهلية تشبه حملة اديب الشيشكلي على السويداء وقال "هناك حرمة للقرى والبيوت".