اشار الصحافي رضوان مرتضى في اتصال مع "الجديد" ضمن برنامج "الحدث" مع الزميلة نانسي السبع بشأن المقال الذي نشره اليوم تحت عنوان "حرب بين قضاة العهد"، الى ان "ادعاء مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس اليوم على فرع المعلومات هو اكبر دليل على الحرب الذي نتحدث عنها، بداية ان ادعاء جرمانوس مخالف، هو مفروض ان يدعي على مؤسسة قوى الأمن بأسماء محددة وان يسمي الضباط لان فرع المعلومات ليس لديه شخصية معنوية وعليه ان يقول من هو الشخص الذي يدعي عليه...".
وتابع مرتضى: " هو يقول ان هناك احتجازاً لعدد من الموقوفين فيما الحقيقة ان هناك شخص واحد موقوف هو جو عازار وهو صديقه اللصيق وهو يحاول ان يمثل امامه ليحقق معه علماً ان هذا الشخص جرى توقيفه باشارة النيابة الاستئنافية في جبل لبنان باشارة النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون وهو مطلوب بعدة مذكرات توقيف، فما هي علاقة القضاء العسكري؟".
واضاف مرتضى: "هناك خلل حصل في القضاء يتعلق بتنحي او تقاعد مدعي عام التمييز القاضي سمير حمود قبل تقاعده، يفترض ان يتولى الاخير هذه الملفات لكنه لا يكون بالواجهة ويترك الصراع بين القاضية عون والقاضي جرمانوس".
ولفت مرتضى الى ان "القاضية عون اعطت اشارة بتوقيف جو عازار وصديقه طراد الهاشم والاثنين من منطقته فجن جنونه ...".
وقال مرتضى ان "ما حصل في قوى الأمن يجب ان يكون القضاء هو من يبادر بالحملة ضد الفساد لكن طالما بدأ فرع المعلومات بهذا الملف عليه ان يكمل
ما اعلنه وزير العدل باعلانه عن كف ايدي قضاة وحالياً هناك اربعة قضاة ومعلومات تشير اللى ان هناك مزيد من القضاة ستكف ايديهم، مؤشر ايجابي..".
ولفت مرتضى الى انه جرى كف يد رئيس الهيئة الاتهامية في جبل لبنان القاضي منذر ذبيان، مضيفاً: "يفترض انه اذا كان العهد صادق في مكافحة الفساد عليه ان يسير بالملف الى النهاية ...".