رأى عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب فادي الأعور في حديث لصحيفة "الأنباء" الكويتية أن "اختراع التأشيرة للسوريين لا يخدم الموضوع الأمني، وليس هو بالأساس علاجا واقيا لضبط عبور السوريين الى لبنان تحت مسمى النزوح"، معتبراً أن "السبيل الوحيد للحد من مخاطر هذا الملف وتجنيب لبنان تداعياته، يكمن في التنسيق الكامل بين الحكومتين اللبنانية والسورية، بدءا بتحديد الهوية الحقيقية للنازحين، مرورا بوضع من تثبت عليه صفة النازح تحت المراقبة الكاملة والفعلية، وصولا الى مكافحة الإرهاب والتكفير بطريقة مشتركة".