زار وفد من تيار المستقبل يضمّ النواب: أحمد فتفت، جمال الجراح، أمين وهبه، زياد القادري، رياض رحّال، معراب حيث التقى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في حضور النائبين أنطوان بو خاطر وشانت جنجنيان.
وشدّد جعحع في مؤتمر صحافي عقب اللقاء، على أنه "من غير المقبول الإملاء على الجيش، ومن غير المقبول أيضاً ان تصبح التحركات العملانية للجيش موضع حملات اعلامية في وقت اننا نتكل عليه في حماية عرسال وجرودها أو أي نقطة من حدود لبنان الشرقية أو الجنوبية أو الشمالية، باعتبار أن الجيش يرى ما هو مناسب ليقوم به، ونحن لا نعترف بأي قوة للدفاع عنا، أو عن القرى اللبنانية وأعني بها إضافةً الى عرسال، بعلبك، يونين، القاع ورأس بعلبك، ومن يريد مساعدة الجيش ليسأله ويسير وفق خططه وليس العكس"، مؤكداً أنّ "عرسال كانت ولا زالت في عهدة الجيش اللبناني، الذي ينتشر في جهات عرسال الاربع بالطريقة التي يراها مناسبة".
وفي ما يتعلق بالوضع في جرود عرسال، قال جعجع: "إما أن نكون في دولة وإما لا، ففي حال لم نكن في دولة، كل واحد منا يضع الخطط التي يريدها ما سيستتبع خراباً ودماراً كاملاً كما نشهد في دول الجوار، أما اذا كنا في دولة، فهذه الأخيرة لديها مراكز قرار واضحة ولاسيما في النواحي العسكرية والأمنية وبالأخص على الجبهات والحدود، فكل اللبنانيين يُجمعون على ثقتهم بمؤسسة الجيش"، لافتاً إلى أنّ "الجيش متواجد بشكل مكثف في عرسال منذ عام تقريباً وهو يتخذ احتياطاته وخط دفاع على الحدود، بتقديري المتواضع من أحسن خطوط الدفاع التي يُمكن أن تُوضع للدفاع عن لبنان واللبنانيين في هذه المنطقة وفي الداخل اللبناني".