استقبل وزير العدل اشرف ريفي في مكتبه ظهر اليوم، وفد عائلة هاشم السلمان ضم: حسن وصلاح وزاهي السلمان ووكيلهم المحامي انطوان سعد، في حضور مستشار الوزير القاضي محمد صعب، ورئيس مصلحة الطلاب في حزب الوطنيين الاحرار سيمون درغام والاعلامي رياض طوق.
ولفت ريفي بعد اللقاء الى "مرور عامين على استشهاد هاشم السلمان امام السفارة الايرانية ونحن قمنا بانجاز قسم من الملف المتعلق بالجريمة، وسنتابعه الى النهاية وصولا الى تبيان الحقيقة"، واكد لكل اللبنانيين ولعائلة السلمان "متابعة هذا الملف كما فعلنا في تكوين ملف جوزف صادر، ومثله ما نقوم به عن ملف رمزي عيراني لأننا نريد ان نقوم بواجبنا كاملا".
ولفت الى "ان قاضي التحقيق انجز قسما لا بأس به في ملف السلمان".
ورداً على سؤال عن قدرة الدولة في هذه الظروف على استدعاء المتهمين باغتيال السلمان، قال: "حتى لو كان المتهم قديسا فسنجلبه، اذ لا يمكن في حال تكوين ملف قضائي، وهذا ما نراه قريبا، الا ان نأتي بالمتهمين. فالشهيد السلمان اغتيل بوضوح، وما نحتاج اليه هو تحديد الاشخاص الذين قاموا بذلك".
وعما اذا كانت السفارة الايرانية تبدي تعاونا لان الحادث حصل امامها، قال: "السفارات في كل بلدان العالم لديها حصانة وتقع خارج سيادة الدولة، ولكن اذا كانت هناك ارادة للوصول الى معرفة الفاعل لهذه الجريمة فلا أحد يمكنه ان يخفيها وبالتالي يمكننا الوصول الى كشفها" .