وجّه المدير العام السابق لوزراة الإعلام
محمد عبيد رسالة الى
شبان ومناصري "
حركة أمل"، عقب الحادثة التي وقعت أمس أمام مبنى
مجلس الجنوب في منطقة
الجناح، حيث تعرّض عدد من مناصري "أمل" بالضرب بالعصي والأسلحة البيضاء على المتظاهرين.
وخلال حلوله ضيفًا على برنامج "
الحدث" مع الإعلامية كاترين حنا، ذكّر عبيد بحادثة وقعت في جنوب
لبنان في 5 تموز 1975، حيث انفجر لغم بمجموعة من حركة أمل وراح بنتيجته 26 شهيدًا وعشرات الجرحى. وتابع عبيد حديثه مستذكرًا كلام الإمام
موسى الصدر في حينها، عندما خطب قائلاً: "هؤلاء
الشباب اتّخذوا من موقف الحسين سلوكًا والتحقوا بقافلته ووضعوا أنفسهم قربانًا للحق والعدل. إنهم أرادوا أن يثبتوا أن مكان السلاح في الجنوب. وقد كتبوا بدمهم على ورقة ساعة الإستشهاد كونوا مؤمنين حسينيين".
وعليه، سأل عبيد: "هل ما شاهدناه في الشارع (أمام مجلس الجنوب أمس) له علاقة بسلوك الحسين؟"، وأضاف: "هذه هي حركة أمل التي أرادها
موسى الصدر، وليس ما رأيناه أمس"، مضيفًا: "التحقوا بقافلته ووضعوا أنفسهم قربانا للحق والعدل، لا لتغطية سارق وفاسد في سلطة ما ويتلطى بالحركة".