استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام في دارته في المصيطبة، وزير الإعلام رمزي جريج.
وقال جريج بعد اللقاء "حرصت على زيارة الرئيس سلام في دارته في المصيطبة ما لهذه الدار من رمزية في كل مراحل الحياة السياسية في لبنان لا سيما في معركة الاستقلال، وكان صائب سلام يرفع دائما شعار "لبنان واحد لا لبنانان" و"التفهم والتفاهم" لذلك لا يسعني إلا أن استنكر الحملة المغرضة والظالمة على دولة الرئيس سلام واتهامه بأنه ينال من حقوق المسيحيين، هو الذي عزف عن الترشح للانتخابات النيابية عام 1992 تضامنا مع المسيحيين الذين قاطعوا هذه الانتخابات".
واستذكر جريج "زيارة قداسة البابا وكيف طلب على طول طريق المطار من طلاب مدارس المقاصد ان يصطفوا ويصفقوا لزيارة البابا".
ولفت إلى أن "اتهام الرئيس سلام بالنيل من حقوق المسيحيين هو اتهام ظالم وغير صحيح"، مضيفاً "بالمناسبة تناقشت مع دولته بمقاربته للعمل داخل مجلس الوزراء ونحن نؤيد تلك المقاربة لانه اعتمد التوافق ولكن التوافق لا يعني لا الاجماع ولا التعطيل ولا يمكن تصور مجلس الوزراء معطلا في هذه الظروف بعد الشغور الرئاسي".
وختم جريج قائلا "الحكومة ليست مسؤولة عن الشغور الرئاسي بل المسؤول هو الفريق الذي يحجم عن الحضور إلى المجلس النيابي لانتخاب الرئيس، في هذه الظروف لا بد من أن تبقى الحكومة المرجعية الدستورية الجيدة التي يمكنها أن تسير أمور البلد في هذه الظروف ونأمل في الجلسة المقبلة ان يعود الجميع إلى صوابه وأن يتيح لحكومة المصلحة الوطنية ان تعمل من أجل مصلحة لبنان".