ورغم هذا الانتشار الكبير، خرجت نيللي كريم لتوضح الحقيقة وتنفي هذه الأخبار جملة وتفصيلًا، مؤكدة في تصريحات صحفية أن ما تم تداوله غير صحيح تمامًا. وأوضحت أن سبب انتشار الشائعة يعود إلى خلط واضح بين الواقع والعمل الفني، حيث تجمعها مع شريف سلامة عمل فني واحد فقط هو فيلم "جوازة ولا جنازة"، ولم يكن هناك أي ارتباط أو علاقة شخصية بينهما خارج نطاق العمل.
وأشارت نيللي إلى أن هذه الشائعات أضرت بصورة الفنانين أمام الجمهور، وأنها تعكس أحيانًا سوء فهم المتابعين للفرق بين الحياة الشخصية والفن، مؤكدة أنها تتمنى أن يكون التركيز على الأعمال الفنية والإبداع وليس الشائعات.
من جانبها، تعيش الفنانة داليا مصطفى فترة صعبة بعد الطلاق، وسط حالة من الحزن والاكتئاب، حسبما ذكرت بعض المصادر المقربة منها. وأكدت المصادر أن الفنانة تسعى إلى استعادة توازنها النفسي والحفاظ على حياتها الشخصية بعيدًا عن الضغوط الإعلامية والشائعات المنتشرة.
ويعد طلاق شريف سلامة وداليا مصطفى خبرًا شغل مواقع التواصل وأثار اهتمام الجمهور، خاصة مع التفاعل الكبير من متابعي الفنانين على مواقع مثل إنستغرام وتويتر وفيسبوك، الذين أعرب بعضهم عن دعمهم للفنانين وتمنوا لهم الاستقرار النفسي والعاطفي بعد هذه الأحداث.