يُقلّل السفير المصري في بيروت محمّد بدر الدين زايد من دعوة أحد أبرز المطلوبين أمنياً في مصر الضابط السابق في القوات المسلحة هشام العشماوي، والذي تحوّل إلى قيادي إسلامي متشدّد إلى الجهاد ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
ويقول في حديث لصحيفة "الجمهورية": "إنّها ليست المرة الأولى التي يتعرّض لها الجيش المصري إلى هذه الحملة، قواتنا المسلحة متماسكة وبالغة الصلابة". ويُذكّر بأنّ مصر سبق ومرّت بتحدّيات صعبة كان من بينها إغيتال الرئيس أنور السادات من قبل أفراد في الجيش المصري، لكنّ القوات المسلحة على رغم ذلك بقيت متماسكة.
ويُشدّد زايد على أنّ مصر ستواصل رسالتها بتحدّي "الإرهاب الإسود". ويقول: "نثق في قدرة شعبنا وجيشنا العظيم على أنّ مصر ستنتصر في هذه المعركة وستواصل تعزيز دورها الحتمي إقليمياً ودولياً لإستعادة الإستقرار والتوزان للعالم العربي".
في الشق اللبناني، يُنوّه زايد بعمق العلاقات المصرية اللبنانية التي تميّزت بتفاعلات شعبية منذ بداياتها شملت كل الطوائف من دون إستثناء، مجدّداً تأكيده حرص مصر على مصلحة لبنان وأمنه وعدم إرتياح الرئيس عبد الفتاح السيسي للشغور الرئاسي، وأهمية تجنيب لبنان مخاطر الصراع الإقليمي الجاري، وحمايته من الإرهاب و المخاطر الخارجية.
ويتحدث عن خطة طموحة تعمل عليها سفارة مصر لتنشيط العلاقات بين البلدين في المجالات كافة من السياسة إلى الترويج الإقتصادي والسياحي ومضاعفة حجم التبادل التجاري والإستثمارات المشتركة بين البلدين".