عبّرت أوساط سياسية في بيروت لصحيفة الأخبار، عن عدم ارتياحها لما صدر عن الاجتماع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، لافتة إلى أن كل الرسائل التي وصلت إلى لبنان، قبل لقاء القمة الأميركية - الإسرائيلية، تقاطعت على أن ما يعني الأميركي بالدرجة الأولى هو تثبيت الاتفاق مع سوريا وجرّ إيران الى مفاوضات مشروطة، فيما يأتي لبنان في أسفل الاهتمامات على جدول الأعمال الأميركي، ونتنياهو ليس بحاجة إلى ضوء أخضر أميركي للشروع في التصعيد، بل الأمر متروك له لتقدير الوضع داخل لبنان. وإذا قرّر التصعيد، فلن يكون بحاجة إلى الرجوع لترامب لأن التقاطع حاسم بين الطرفين حول نزع سلاح حزب الله".
أفادت صحيفة نداء الوطن في أسرارها، أنه "تؤكّد مصادر أن ضباطًا سوريين سابقين يواصلون اتصالاتهم مع رئيس جهاز الأمن العسكري في عهد بشار الأسد اللواء كمال الحسن، المقيم في موسكو، وقائد الفرقة 25، اللواء سهيل الحسن، وفريق ماهر الأسد. وفي الوقت نفسه، ينشط الحسن في لبنان من خلال تجمّع سياسي أسّسه، يتركّز عمله بشكل أساسي في طرابلس وعكّار".
أفادت صحيفة النهار في أسرارها، أنه "فيما صدر عن محيطين بالرئيس نبيه بري انه لن يستقبل قانون الفجوة المالية في مجلس النواب لان الحكومة تريد ايقاعه والمجلس به، تقول مصادر اخرى ان لا امكانية قانونية لديه للقيام بالأمر وجل ما يستطيعه إحالته على اللجان المختلفة تباعاً لتأجيله واقراره معدلا بعد أشهر".