تجمع عدد من زوجات أنصار أحمد الاسير عند دوار مكسر العبد قرب مدخل صيدا الشمالي حيث قطعوا الطريق المؤدية الى بيروت من الجهة الشرقية لبعض الوقت مرددين هتافات مناصرة للشيخ أحمد الاسير.
واكدت مصادر امنية ان معظم النسوة من عائلات مناصري الاسير الذين تم اعتقالهم او متوارين عن الانظار منذ احداث عبرا اضافة الى زوجة الاسير "أمل" التي اكدت انها ستبقى مع النساء الاخريات حتى انهاء ملف زوجها ورفاقه .
وقد حضرت القوى الامنية وتعمل على اعادة فتح الطريق واعادة الامور الى طبيعتها علما ان هذه هي نفس الطريق التي قام الاسير بإقفالها 33 يوما في اعتصامه المفتوح قبل سنوات، بحسب ما افاد مراسل الجديد.
وفي السياق، بدأ الجيش اللبناني بتسيير دوريات راجلة في الشوارع الرئيسية في المدينة كتدبير احترازي حفاظا على الامن والهدوء، فيما اتخذ اجراءات عند مستديرة العربي وفي محيط سراي صيدا الحكومي.
ويشهد مخيم عين الحلوة هدوءا حيث طمأن قائد القوة الامنية المشتركة في لبنان اللواء منير المقدح بان الوضع طبيعي جدا.