لقاء رابع سيجمع الرئيس المكلف تشكيل الحكومة
نجيب ميقاتي برئيس الجمهورية ميشال عون في
بعبدا الاثنين بعد الظهر، وفيه سيضع الرئيسان اللمسات
الأخيرة على توزيع الحقائب على الطوائف باستثناء الحقائب السيادية التي لا يزال توزيعها عالقا مع تمسك رئيس الجمهورية بحقيبة الداخلية.
وفي معلومات الجديد أن هناك مروحة من الأسماء يجري عرضها على الحقائب هي من أهل الاختصاص، بعضها كان مطروحا في صيغ حكومية سابقة، وبعضها الآخر يطرح للمرة الأولى.
فميقاتي يقترح على الرئيس عون عدم المداورة في الحقائب السيادية على أن تكون الأسماء المطروحة لحقيبتي الداخلية والعدل غير استفزازية لأحد.
فبرز من بين أسماء أربعة ضباط متقاعدين اسم
اللواء ابراهيم بصبوص للداخلية، واسم أنطونيو أبو كسم المقرب إلى البطريرك
الراعي لحقيبة العدل من دون حسم أي منهما بعد.
ففي الوقت الذي يطالب رئيس الجمهورية بحقيبة الداخلية، يتمسك
ميقاتي ومن خلفه رؤساء الحكومات السابقون ودار الفتوى بالداخلية على أنها للطائفة السنية، كما هي حقيبة المال للطائفة الشيعية، وبالتالي لا يملك ميقاتي القدرة على التخلي عنها لرئيس الجمهورية حتى لو أراد ذلك.
وعليه كان ميقاتي قد تواصل مع الفرنسيين لإبلاغهم بالعقدة الحكومية التي في حال استمرارها لا يمكن تشكيل الحكومة.
وفي المعلومات أن ميقاتي وضع مهلة ابتداء من يوم الاثنين حتى عشرة أيام تقريبا لإحراز تقدم حكومي، وإلا فسيكون أمام خيارات أخرى.
أما حقيبة الطاقة، ففي معلومات الجديد أن فريق رئيس الجمهورية تخلى عنها لصالح شخصية من أهل الاختصاص بالتوازي مع طرح أوروبي لمعالجة الكهرباء وعرض قديم متجدد من الصندوق الكويتي للتنمية لتأهيل قطاع الكهرباء.
تزامنا والمساعي الحكومية يستعد رئيس الجمهورية للمشاركة في المؤتمر الافتراضي الذي سيعقد في الرابع من آب من أجل لبنان ويترأسه الرئيس الفرنسي
إيمانويل ماكرون وسط معلومات عن مشاركة الرئيس الأميركي جو
بايدن والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والمملكة
العربية السعودية فيه/ غير أن مشاركتهم ستركز على دعم
الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية لمنع سقوط البلاد في الفوضى.