أفادت مصادر لصحيفة "
الأخبار" بحصول عملية سرقة في "مخزن مستشفى البترون الحكومي" لكمامات وكفوف ومستلزمات للوقاية من وباء كورونا كانت قد قُدّمت كهبات إلى المستشفى من جمعيات أهلية وبلديات.
وبحسب المصادر فقد "بيعت المسروقات في عدد من متاجر البترون".
ولفتت الصحيفة الى ان مفرزة طرابلس القضائية فتحت تحقيقاً في وحدة الشرطة القضائية واستجوبت عدداً من المشتبه بهم، إذ تمّ الاستماع الى إفادة موظفين في المستشفى، وسحبت عناصر الشرطة المستلزمات من المتاجر "من دون أن يتمّ توقيف أي مشتبه به حتى الآن".
وعلى صعيد متصل، عقدت امس جلسة استماع في قسم المباحث الجنائية في "وحدة الشرطة القضائية" في
بيروت، مخصصة لملف "اللقاح المزوّر".
كما تمّ استدعاء المتهمة الرئيسية في الملف الممرضة في "البترون الحكومي" (س.ز.)،ولكنّها لم تحضر. وقد برّر محامي الدفاع غيابها بأنها "مريضة"، من دون أن يقدّم أي تقريرٍ طبيٍ يثبت ذلك، فتمّ رفض العذر.
وفي المقابل، لفتت الصحيفة الى انه جرى إخلاء سبيل الطبيب المسؤول عن المختبر، لعدم ثبوت ضلوعه في الملف.