رأى نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم خلال لقاء معه أن “المحقق العدلي طارق البيطار ومنْ يقف وراءَه هم السبب المباشر وراء تعطيل المؤسسات الدستورية ومصادرة عمل المجلس النيابي”، لافتا الى أن “آداء البيطار أساء إلى القضاء الذي يتخبط ويعيش أسوأ أيامه”، متسائلاً عما إذا كان معقولاً أن يبقى قاضياً وعليه واحدٌ وعشرون دعوى تنحية وأحدث بلبلةً في الجسم القضائي.
و سأل الشيخ قاسم عما يمكن فعله إذا تغوّلت السلطة القضائية على سلطة مجلس النواب، معتبراً أن الحل يبدأ بتفكيك الملفات بدءاً من القضاء وصولاً إلى إعادة صلاحية محاكمة الرؤساء والوزراء إلى المجلس النيابي.
وفي سياق آخر رأى قاسم أنه لا يصح للحكومة القول بأنها لا تستطيع أن تفعل شيئاً، مشيراً إلى أنه "يستطيع رئيس الحكومة عبر الأجهزة الأمنية والقضائية أن يضبط ويحاسب المنصات الالكترونية التي تحاول أن ترفع سعر الدولار ويستطيع الوزراء المعنيون سواء في الاقتصاد أو الصحة أو الداخلية أن يقوموا بمداهمة شركات ومؤسسات والسوبر ماركت لاكتشاف التلاعب بالأسعار واحتكار المواد، والختم بالشمع الأحمر يربّي هؤلاء ليكونوا درسًا لغيرهم."
ورأى قاسم ان "أربعة أسباب أدَّت إلى التدهور الاقتصادي والمالي والاجتماعي: الحصار الأمريكي الظالم على لبنان، والفساد المستشري داخل البلد، والسياسات الاقتصادية والمالية على مدى ثلاثين عامًا، وأداء حاكم مصرف لبنان في الموضوع المالي."