التأمت جلسة الحوار الوطني الثانية في المجلس النيابي بساحة النجمة بعد اكتمال نصاب الحضور وغياب العماد
ميشال عون.
واستهلت جلسة الحوار بكلمة لرئيس
مجلس النواب نبيه بري أكد فيها "أهمية الحوار الوطني خصوصا في هذه الظروف الصعبة التي يشهدها
لبنان"، وقال: "لا سبيل للخلاص الا بالحوار".
وقد حضر الى جلسة الحوار، على التوالي، كل من: رئيس كتلة "التنمية والتحرير"
رئيس مجلس النواب نبيه بري مع معاونه السياسي وزير المالية
علي حسن خليل، رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية ومعه الوزير السابق يوسف سعادة، رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط ومعه النائب غازي العريضي،
وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ممثلاً رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون، الرئيس نجيب ميقاتي ومعه النائب احمد كرامي، النائب هاغوب بقرادونيان ومعه وزير الطاقة والمياه ارتور نظريان، رئيس "الحزب
العربي الديموقراطي" النائب طلال ارسلان ومعه الصحافي حسن حمادة، رئيس كتلة "الحزب القومي السوري الاجتماعي" النائب اسعد حردان ومعه الوزير السابق علي قانصو، وزير السياحة ميشال فرعون ومعه ايلي ابو حلا، رئيس كتلة "الوفاء والمقاومة" النائب
محمد رعد ومعه علي فياض، رئيس حزب "الكتائب
اللبنانية" سامي الجميل ومعه النائب ايلي ماروني، النائب ميشال المر، نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري ومعه النائب روبير فاضل، وزير الاتصالات بطرس حرب ومعه النائب جواد بولس، رئيس
مجلس الوزراء تمام سلام ومعه وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة ومعه النائب عاطف مجدلاني.
وتزامناً مع انطلاق الجلسة سُجل مواجهات بين القوى الأمنية وعدد من المتظاهرين المتواجدين منذ الصباح في محيط مبنى النهار.
وعمد عناصر من قوى الامن إلى مطاردة متظاهرين الى ساحة الشهداء وانهالت عليهم بالضرب المبرح بالعصي والهراوات.
كما اعتقلت مجموعة
جديدة من المتظاهرين في محيط مسجد الأمين وأشبعتهم ضرباً، وعُرف من الناشطين المعتقلين: مروان معلوف ومعروف الأسعد وعلي بصل وحسن شمص وإيلي كلداني، ووارف سليمان، وسارة شكر.
من جهتها، أعلنت حملة "طلعت ريحتكم" ان عدد الموقوفين لدى القوى الامنية تجاوز ال 25 شخصا.
وأعلن المحامي واصف الحركة، رئيس لجنة المحامين في حملة "بدنا نحاسب"، أسماء المعتقلين في فصيلة زقاق البلاط، وهم: "حسن شمص، علي أحمد ضيا، علي بصل، مروان معلوف، معروف الأسد، نديم بو كروم، خلدون جابر، علي زهر الدين، أحمد بلال رسلان،
حسن علي شمص، خالد حسان بن أحمد، أجود بو حمدان، ماريا بو رجيلي، نضال أيوب، إيلي كلداني، حسين ناصر الدين، مايا أرناؤوط، يارا حركة، أحمد أمهز، عباس موسى، عدنان المقداد، خالد مرعي، حسين موسى، عباس اسماعيل، ضياء هوشر، سامر عبدالله، يوسف الجردي، حكمت الأمين".
لاحقاً أصدرت
المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بياناً أعلنت فيه ان عناصرها المتواجدة في وسط
بيروت تعمل على توقيف الأشخاص الذين يعتدون عليها بالضرب ويقومون على حض المتظاهرين على عدم استعمال العنف وخرق الحواجز الأمنية.
بدورها، ردّت حملة "طلعت ريحتكم" على بيان قوى الأمن معتبرةّ أنه عار عن الصحة، وأكّدت أنّ "اعتقال الناشطين يتم بعد رصدهم ولا صحة لاستخدام العنف من قبل المتظاهرين".