تطور إشكال بين
شبان من حملة "عكار لعيونك توحدنا" وعمال الشركة المتعهدة في مكب سرار أدى الى سقوط أربعة جرحى من ناشطي المجتمع المدني، بحسب ما أفاد مراسل الجديد في عكار.
وفي تفاصيل الحادث أن مجموعة من الشبان وكعادتهم على مدار الأيام الماضية حاولوا التصدي للجرافات التي تعمل على شق طريق يربط مكب سرار بأوتوستراد العبودية، فأقدم العمال على إطلاق النار مباشرة على المعترضين، بحسب ما أكد الناشط
عبد اللطيف المصموعي.
وأوضح المصموعي أن اهالي بلدة شيرحميرين طلبوا منا المساعدة لمنع تقدم العمل بالطريق. وحمل الناشطون
وزير الداخلية نهاد المشنوق ووزير الزراعة
أكرم شهيب مسؤولية ما يجري، متسائلين: هل المطلوب أن تحصل مجازر حتى تتحرك القوى الأمنية؟ وشددوا على أن "الموضوع ليس سهلا ولن نستكين لأن كرامتنا فوق كل الاعتبارات".
وأوضح طلال خالد من بلدة شير حميرين "أن تحركنا كان سلميا ولكن ما لبث أن باشروا باطلاق النار علينا مباشرة، ما أدى الى سقوط أربعة جرحى عرف منهم: أسامة رعد، وعبد
الكريم المل، واحمد فاضل، مضيفاً "لم ندخل الى أملاك المطمر بل كنا ضمن نطاق البلدة.
ولاحقا عمد أهالي القرى والبلدات المحيطة بالمكب على قطع طريق العبودية أمام مخفر العبودية إحتجاجا على ما تعرضوا له من إطلاق نار من قبل عمال المكب، كما قام عدد من الشبان برفع شكوى أمام مخفر العبودية ضد العمال والشركة المتعهدة.
وأكد عضو بلدية العبودية أحمد قاسم أن قرارا إتخذ بوقف العمل في المطمر من قبل المجتمع المدني وأهالي القرى المحيطة، مؤكدا أنه تم إطلاق النار علينا من قبل اصحاب وعمال المكب وهو معروفون لدينا بالأسماء.