وفي روسيا أغلقت السلطات مركز سخاروف الحقوقي في إطار حملة أمنية ضد المنظّمات الليبرالية، كما أعلنت فرض عقوبات جديدة على منتقدين لموسكو في الخارج.
وصباح امس أفادت روسيا عن تدمير مسيّرات أوكرانية فوق موسكو والبحر الأسود حيث تزايدت الهجمات في الأسابيع الأخيرة بعد انسحاب موسكو من اتفاق الحبوب في منتصف تموز/يوليو.
هذا وأكّد ناطق باسم الخارجية الأميركية أنه تم منح الدنمارك وهولندا "ضمانات رسمية" لنقل طائرات "اف-16" المقاتلة إلى أوكرانيا.
ومن المتوقع أن يبدأ تدريب الطيارين الأوكرانيين في آب/أغسطس الجاري، وأعرب مسؤولون عن أملهم بأن يصبحوا جاهزين بحلول بداية العام 2024.
وتطالب كييف بانتظام بالحصول على مقاتلات غربية لتعويض الخسائر الفادحة التي تكبدتها قواتها الجوية التي تستخدم في الغالب مقاتلات روسية.
وفي تموز أكّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو ستعتبر إرسال مقاتلات "إف-16" إلى أوكرانيا تهديدًا "نوويًا".
وواصلت روسيا الجمعة معركتها ضد معارضيها وخصومها في الداخل والخارج.
وأفادت محكمة مدينة موسكو في بيان أنها "قررت حلّ" مركز سخاروف الذي تأسس قبل نحو ثلاثة عقود ويحمل اسم الناشط الحقوقي حائز جائزة نوبل أندريه سخاروف، بسبب استضافته غير القانونية لمؤتمرات ومعارض.