وأضاف: "يعتقد البعض ان لبنان يعيش أفضل أيامه، وهنا لا بد من التنويه بالصورة السياحية الراقية التي شهدناها خلال هذا الصيف والتي تؤكد ان لا امكان ولا مجال ولا صحّة للتهويل الذي تعتمدُه جهات معينة متحدثة عن تغيير في هوية لبنان، لكن على الرغم من هذه المشهدية، من غير المنطقي ان نقول ان البلاد تسير بشكل طبيعي في ظل غياب رئيس للجمهورية، وهذا ومع الأسف ما يحاول ان يظهره البعض في لبنان، فالحراك الذي شهدته العجلة الاقتصادية والمعيشية خلال هذا الصيف كان من الممكن ان يكون مضاعفا بحال وجود رئيس للجمهورية وحكومة فاعلة".
مشيراً إلى أن " الأمور بشكل عام في لبنان لا يمكن ان تستقيم بشكل فعليّ دون عودة الحياة الطبيعية الى كل من القطاعين العام والمصرفي، اللذين يمكن اعتبارهما حجر أساس في الحياة الاقتصادية اللبنانية".
وتابع فرنجية : "اهمية اللقاء في بشري انه يكرّس المبادىء التي تربينا عليها، فمن المهم جداً ان نتذكر دائما ان بشري وزغرتا هما منطقة واحدة ومصير كل بلدة من البلدتين مرتبط بالثانية بشكل عضوي، ولا يمكن لاي أحد ان يغيّر هذه الحقيقة".
كما جدد فرنجيه الدعوة الى "انتخاب رئيس قادر على لمّ شمل كل اللبنانيين، فيخلق الوفاق الوطنيّ ويطلق عجلة الاصلاحات الاقتصادية المطلوبة والضرورية، وفي إيماننا المسيحي، يشكًل مفهوم الغفران والمسامحة نقطة ارتكاز، لإمكان التواصل وفتح أفق التعاون مع من نختلف معهم قبل مع من نتوافق معهم، ورئيس تيار المرده سليمان فرنجيه، تمكن من ان يتخطى جراحه ومارس فعل المسامحة متطلعاً نحو بناء مستقبل أفضل لكل اللبنانيين".