وقال النائب جرادة: "تبين أن لا أحد يستطيع أن يغلب أحد، ولا أن يأتي على أنقاض أحد، ونحن نرفض أن نأتي إلى دولة مؤسسات على أنقاض أي فريق لبناني، ولن نرضى بأن يكون هناك دولة في لبنان على أنقاض أي فريق، أو بدون الفريق الآخر، نحن من دعاة الـ 10452 تضم جميع اللبنانيين، نحن من دعاة الدولة اللبنانية القوية، بسيادتها المركزية، أو مركزيتها السياسية، والقوية بمركزيتها الإدارية فقط لا غير".
وأضاف: "ننظر إلى مبادرة الرئيس بري، لم تُطلق بشكل رسمي، وإنما تعتبرها موقفاً سياسياً، ونحن لاقيناه على هذا الموقف، ونتمنى أن تُترجم بشكل "كتير سريع"، طاولة حوار، وأهم ما فيها أها لبنانية – لبنانية، وتحت قبة البرلمان، ولها زمن محدد، ولتكن ديمقراطية توافية، وأن تأتي برئيس، كما أطلقنا عليه، قادر وجامع يطمئن جميع اللبنانيين".
وعن موقفه من الحوار بين التيار الوطني الحر وحزب الله، والمطالبة بتحقيق اللامركزية الإدارية، قال جرادة: "نحن مع الحوار اللبناني – اللبناني، وهذا أحد أجزاء الحوار، ولا يُمكن أن نكون ضد هذا الحوار، لكن لدينا دائماً ملاحظات، بأن هذا الحوار يجب أن يُعمم بين كل الأفرقاء اللبنانيين، وليس أن يكون فقط حوار ثنائي محصور بين فريقين، نحبّذ هكذا حوارات، وندفع باتجاهها، لأن ليس لدينا مخارج أخرى للأسف بدون الحوار، وأن يضم كل الأفرقاء، مع تأيدنا للحوار القائم بين التيار العوني وحزب الله، وقد تكون هنا دعوة الأستاذ بري فرصة لضم جميع الأفرقاء.