اللواء ابراهيم : أمن الجنوب والطريق إليه مطعونان في القلب من عصابات تعتدي على أمن الناس في مخيم عين الحلوة ومحيطه

2023-09-11 | 03:45
اللواء ابراهيم : أمن الجنوب والطريق إليه مطعونان في القلب من عصابات تعتدي على أمن الناس في مخيم عين الحلوة ومحيطه

اعتبر المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أن "أمن الجنوب والطريق إليه مطعونان في القلب من عصابات تعتدي على أمن الناس في مخيم عين الحلوة ومحيطه، بهدف ضرب أكبر تجمع خارج الديار الفلسطينية".

واشار ابراهيم خلال عشاء تكريمي أقيم على شرفه في بلدة كوثرية السياد في حضور فاعليات ان "الاعتداء على الفلسطينيين اليوم أو في أي مكان آخر هو الخدمة بعينها للمشاريع الإسرائيلية العاجزة عن المواجهة في غزة والضفة الغربية"، محذرا مما يدبر لمخيم عين الحلوة و"ربما لكل تجمع فلسطيني لاحقا".
وقال :"ما يزيد آلامنا اليوم هو الشّغور الرئاسي الذي ينبغي أن يُملأ اليوم قبل الغد، برئيس جامع قادر على التواصل مع الجميع، لا هم له غير قيام المؤسسات والدولة واستجماع كل عناصر القوة لوطنٍ بلغ ما بلغ من الوهن، رئيسا يضمن الجميع بضمانة لوطن أقوى، يضمن ويُطمئن المقاومة التي هي قوة لبنان وليس لطائفة أو مذهب أو فئة محددة، رئيسا يُعيد الثقة بلبنان لمواطنيه أولا، مقيمين ومغتربين، الذين كانوا وما زالوا مستعدين للتضحية متى اطمأنوا إلى قوة دولتهم ومناعتها وصلاحها".
 وشدد ابراهيم على ان "الحل المتاح الآن مضمون النتائج، وهو اتفاق الطائف والدستور، وأي شيء آخر هو مغامرات غير محسوبة"، مستدركا  السؤال الذي يطرح نفسه "ألم يكن اتفاق الطائف الذي سمي لاحقا وثيقة الوفاق الوطني نتيجة حوار بين اللبنانيين"؟، معتبرا أن "الدعوة الى حوار ارتضاه اللبنانيون منهجا ليسَت سوى دعوة لتسهيل التفاهم على هذا التطبيق للنصوص الواردة في الدستور وتهيئة الظروف لذلك، وليس للخروج عليه أبدا".
 كما توجه الى أهالي الجنوب قائلا:"من غير المسموح التشكيك بوطنيتكم، لقد قاتلتم أعتى الجيوش دفاعا عن وطن آمنتم به، وكوننا في الجنوب اليوم، فالمحيط من صيدا إلى الحدود مع فلسطين يشهد على ما قدمتم وما واجهتم من أجل هذا الوطن. أما التشكيك بعروبتكم من قبل تجار المواسم بالعروبة، فلن نرد عليه، والتاريخ هنا هو الشاهد، وليس ببعيد لأصحاب الذاكرة ما حصل في كفرفالوس".
وختم:"إن العجز عن تقديم الحلول السياسية لا يجيز التهديد والوعيد والعنتريات، لأن طريقه مقفلة ولن تؤدي إلا إلى الفتن والحرائق المتنقلة. هنا الكلمة تحل الأزمات، لأن شروط الكلمة هي العقل والتلاقي، ومن جرب المجرب عقله مخرب".
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق