وحضر الاحتفال ممثل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الدكتور سامي ابو المنى مستشاره الشيخ وسام سليقا، وكيل داخلية حاصبيا - مرجعيون في الحزب التقدمي الاشتراكي سامر الكاخي، نائب مفوض التربية في التقدمي شفيق علوان، آمر مفرزة النبطية في الشرطة القضائية المقدم فاروق سليقا، المنفذ العام للحزب القومي الاجتماعي ماجد الحمرا، غسان شروف ممثلا الحزب الديمقراطي، عضو المجلس المذهبي الدرزي المهندس رمزي جماز، رئبس بلدية الفرديس الشيخ بسام سليقا وحشد من المشايخ والفاعليات من بلدات المنطقة .
وقال ابو فاعور في كلمته : |"هذه البلاد التي قامت على حدود الحق الفلسطيني، وعبرت عن الإنتماء بالفعل، بعد ان عاشت ظروف الاحتلال، وقدمت التضحيات وصمدت، وعاد الوطن إليها، تحية من وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط لأهلها الأوفياء والتحية للجنة الوقف فيها، والشكر لوزير الداخلية بسام مولوي الذي سهل هذا الأمر ليتلاقى مع الموقف العقلاني من أهالي الفرديس تحت سقف الدولة . أتمنى استلهام قيمة التوحيد بالله، لنكون من اهل التوحيد بالوطن".
وسأل ابو فاعور : "أين الوطن عندما تزداد الانقسامات فيما اللغة اصبحت القطيعة بين بعضنا؟"، وأمل أن "نستلهم قيمة العذوبة في القول والعمل"، وقال: " قسم كبير من القوى تتعامل مع الفراغ كأنه أمر عادي". وسأل:"أين الأخلاق في السياسة والمواطن مهان؟ وهل استطاع اي حزب تأمين احتياجات مناصريه في الطب، في التعليم ؟ كلا. في الأمن لا بديل عن الدولة بكل شيء، الدولة لا تقوم بلا رأس، وهي الملاذ والمرجعية والأساس".
كما دعا الجميع باسم تيمور جنبلاط الى "الإقبال على التسوية بكل مسؤولية وشجاعة"، معتبرا ان " شخصية الرئيس هي التي تحدد مسار التسوية"، لافتا الى "اننا وصلنا الى وضع مزر، فلا تجوز الخلافات فوق أوجاع الناس". كما دعا إلى التفاهم والحوار، وقال :"شخصية الرئيس هي التي تحدد طمأنينة المواطن ، وندعو الجميع باسم تيمور جنبلاط الى شجاعة التسوية لان التسوية تعني رئيسا وفاقيا جامعا لا يشكل تحديا او استفزازا لأحد بل يجمع شتات الوطن ويعيد كرامة المواطن".