وكشف انه سيدعو الى الحوار في اوائل تشرين، اذا لم تحدث اي مفاجأة، ما زال الوقت امامنا، وسمعت بأن القطريين سيأتون الى لبنان بطرح ما".
كما أكد بري للصحيفة عينها: أنا سأدير الحوار، وسيكون معي نائب رئيس المجلس الياس بوصعب، معربا عن ثقته من احتمال الوصول الى حل"، مشيراً "انا حريص على مشاركة الجميع فالمرحلة حساسة، ولا بد من مشاركة الجميع ليكون الحوار منتجاً ومثمراً، فلننتظر مواقف القوى النهائية لنبني على الشيء مقتضاه".
وتترقب مصادر نيابية متابعة لحركة الاستحقاق الرئاسي الموقف الاميركي الفعلي لا الاعلامي، وتقول لـ "اللواء": ان القرار الاخير سيكون للإدارة الاميركية في حل ازمة الشغور الرئاسي، وربما كان مبنياً على مسار ومصير تطور العلاقات الإيرانية- الاميركية ومفاوضات الملف النووي، لأن الادارة الاميركية يمكن ان تضغط على الدول الاربع في الخماسية لطرح الحل الذي ترتأيه للأزمة اللبنانية وربما يكون في جعبتها اسم المرشح الذي تريد، إلّا في حال أصر العرب على ان يكون في لبنان عربيا، بموافقة ومباركة اميركية واوروبية وبخاصة فرنسية. ويبدو ان هذا الامر هو سبب تأخير الحل!
في حين ترى المصادر النيابية، ان ما يراه العرب ويريدونه في لبنان مختلف الى حدّ كبير عمّا تراه وتريده الادارة الاميركية، فمصالح العرب مشتركة ومن ضمنها مصلحة لبنان، ومصالح اميركا معروفة في المنطقة. فهل يفرض العرب قرار اهم ام يلتحقوا بالقرار الاميركي في نهاية المطاف، ام ينقسموا بين بين؟
الرهان ما زال قائما برأي المصادر النيابية على ما يمكن ان تقنع به السعودية وقطر ومصر الدول الغربية بالحل القائم على توازانات دقيقة، وعلى وصول التقارب السعودي -الايراني الى حلول نهائية سعيد لمصلحة المنطقة قبل مصالح الغرب.