كما حذر من أن "الأمر سينعكس سلبا على أوروبا لأنها الهدف الحقيقي والمبطن للنازحين السوريين اما لبنان فهو محطة بالنسبة لهم".
كذلك، كشف الخوري لنظيره عن "حدة وخطورة الإكتظاظ في السجون اللبنانية الذي يسببه زحف النازحين وتجاوزاتهم التي ترفع نسبة الجريمة وعدد المساجين"، لافتاً الى أن "البنية التحتية للسجون في لبنان لا تتحمل الاكتظاظ الناتج عن ارتفاع عدد المساجين".
أما على الصعيد القضائي، فوصّف الخوري دقة المرحلة التي يمر بها المرفق القضائي لاسيما من الناحية الاقتصادية. وبعد شرح مفصل للأزمات التي يمر بها القضاة في لبنان وعد وزير العدل الإيطالي بايجاد طريقة لمساعدة المرفق الاهم لعودة انتظام عمله، وذلك عن طريق وزارة الخارجية والبرامج الموجودة المحددة.
وتم التباحث في مواضيع ادارية عدة تهم البلدين.