كشفت مصادر سياسية متابعة أن إعادة طرح إسم قائد الجيش العماد جوزاف عون كمرشح تسوية قد تتلاقى حوله معظم القوى السياسية، لافتةً إلى أن هذا الأمر كان أحد أسباب الهجوم المباشر لرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ضد قائد الجيش والمؤسسة العسكرية واتهامهم بالتقصير في مراقبة الحدود وتسهيل عبور النازحين السوريين إلى لبنان.
وأشارت المصادر لصحيفة "الأنباء الإلكترونية" إلى أن "باسيل تعمد من بعلبك، حيث الثقل الشيعي، توجيه رسائل واضحة إلى الثنائي أمل وحزب الله حذرهما فيها من مغبة الدخول في تسوية حول قائد الجيش، منبهًا مما أسماه "تغيير ديمغرافي قد يحصل في لبنان نتيجة إستمرار هذا النزوح الذي يحظى بقبة باط مشتركة بين النظام السوري والدول الغربية"، على حد تعبير المصادر.