وأضاف خلال في حفل إطلاق الأمسيات القرآنية لشهر رمضان 1445 هـ - 2024 م أن"غزة التي تقاوم وتقاتل وتصمد في مشهد أقرب إلى المعجزة وأذهل العالم هي ثقافة القرآن وهي حجة إلهية على كل العالم."
كما تابع " كبار خبراء العدو يسلمون بالخسارات الإستراتيجية واليوم في الشهر السادس يقف نتنياهو ليقول إن لم نذهب إلى رفح فقد خسرنا الحرب."
وأردف: "نحن نقول لنتنياهو حتى لو ذهبت إلى رفح فقد خسرت الحرب ولا يمكنكم القضاء على حماس ولا على المقاومة في غزة برغم كل المجازر."
وذكر أن " أهل غزة ما زالوا يحتضون المقاومة رغم كل الأدوار التي تقوم بها للأسف قنوات عربية لم يتمكنوا من لحمة وصلابة الموقف في قطاع غزة," مشيرًا إلى أن "كل الفصائل الفلسطينية مجمعة وهنا حماس تفاوض بالنيابة عنهم جميعاً وكلهم مجمعين وإرادة غزة كذلك يريدون وقفاً للعدوان."
في حين اعتبر أن "حماس تفاوض عن كل فصائل المقاومة بل عن كل جبهات المقاومة وتفاوض ليس من موقع الضعف بل تفرض الشروط."
وأكد أن "موقف المقاومة في غزة عندما تصر على وقف نهائي للعدوان هو الموقف الإنساني الجهادي والشرعي والسياسي الصحيح مئة في المئة."
كما استكمل: "نؤكد وقوفنا مع فصائل المقاومة الفلسطينية وخصوصاً مع قيادة حماس التي تفاوض عن الجميع ونحن مستمرون في جبهات الإسناد.
ورأى أن " بشحطة قلم يستطيع الرئيس الأميركي جو بايدن أن يوقف العدوان في غزة ولبنان", ذاكرًا أنه "لم يتمكن الأميركي ولا البريطاني ولا من لحق بهم من أوروبيين من منع الأخوة اليمنيين عن ضرب السفن المتجهة إلى فلسطين المحتلة".
وأوضح أن "المقاومة الإسلامية في العراق وإرسالها للمسيرات والصواريخ إلى الكيان هو أمر مستمر ومتواصل".