ورحب النقيب طوني الرامي بالحضور، وأكد "أن هذه الصورة الجماعية هي الترجمة الفعلية لعنوان اللقاء وهي تضخ معنويات عالية وتزرع تفاؤلا في النفوس. وقال:" إن قطاع المطاعم أحسن إدارة الأزمة والصمود وإثبات الوجود في الموسمين الماضيين وذلك بفضل الزملاء أصحاب المؤسسات السياحية الأبطال "صناع البهجة ومؤسساتهم هي أجمل ما تبقى في لبنان"، رغم الظروف السيئة مجتمعة".
وأعلن الرامي عن استقبال الموسم السياحي الصيفي مع افتتاح 50 مؤسسة مطعمية جديدة على مساحة الوطن من النخبة والمحترفين، بالإضافة إلى 5 علامات امتياز تجارية عالمية. وقال: "إن القطاع السياحي هو في كامل جهوزيته وسيقدم أعلى مستوى من الخدمات لأن التحضيرات جارية على قدم وساق مع أهل القطاع الذين اجتمعوا ليتشاركوا بالعقول والتخطيط والرؤية، فاتحدوا جمعيهم وشبكوا الأيدي"، مؤكدا "إن السياحة أمام خيارين إما ستعيش كل يوم بيومه بينما نقوم بواجباتنا أو أن هذا الموسم سيكون متفوقا، إذا حمى الله لبنان".
وتوالت الكلمات لكل من وزير السياحة المهندس وليد نصار ورئيس الهيئات الاقتصادية الوزير محمد شقير ومحافظ بيروت القاضي مروان عبود والرؤساء، فاختتم اللقاء بالبيان المشترك، الآتي نصه :
"أثنى الحاضرون على نشاط نقابة أصحاب المطاعم وجهودها، وأكدوا أهمية القطاع السياحي الذي يعتبر قاطرة لكل القطاعات الانتاجية وهو العمود الفقري للاقتصاد.
شكل هذا اللقاء فرصة لتعزيز التواصل بين الحاضرين واتسم بالحوار البناء وتبادل الأفكار، حيث اتفقوا إن الجهود المشتركة هي الضمانة لاستمرار القطاع الخاص.
أن التضامن والمجهود سيكونان الدافع الحقيقي لتحقيق النجاح في الموسم السياحي الصيفي. وأخيرا عبر المجتمعون عن تضامنهم مع أهل الجنوب والمؤسسات متمنين كل الخير، عسى أن تكون الأيام الآتية حاملة للبنان كل السلام والطمأنينة".