يواجه لبنان في المرحلة الراهنة مجموعة من الظروف الاستثنائية، أبرزها استمرار الاعتداءات وانتهاكات السيادة الوطنية من جانب العدو الإسرائيلي، إضافةً إلى تحديات حفظ الأمن في الداخل وضبط الحدود، فضلًا عن التطورات المعقدة في المنطقة. إنّ الجيش لن يسمح بأي إخلال بالأمن أو مساس بالسلم الأهلي، ويؤكد في الوقت نفسه أنّ تجاوُز هذه المرحلة يتطلّب وحدة اللبنانيين وتضامنهم ووعيهم لخطورة المرحلة والتحلّي بالمسؤولية، وعدم القيام بأي عمل من شأنه أن يترك تداعيات غير محسوبة على أمن اللبنانيين.
قالت مصادر رسمية للجمهورية، إنّ "العماد هيكل أطلع الرئيس عون على كل تفاصيل جولة السفراء والديبلوماسيين في جنوب الليطاني، وأكّد له أنّ الملاحظات التي أبداها هؤلاء خلال الجولة والانطباعات التي خرجوا بها كانت إيجابية".
كشفت معلومات "نداء الوطن" أن "مسؤول العلاقات العربية والدولية في حزب الله، عمّار الموسوي، يقوم بزيارة سرّية إلى المملكة العربية السعودية، بوساطة تركية (عقب مشاركته مطلع الشهر الجاري في مؤتمر بإسطنبول)، وبعلم رئيس الجمهورية جوزاف عون، وتنسيق من رئيس مجلس النواب نبيه برّي.
كتبت صحيفة نداء الوطن: على جبهة قانون الانتخاب، يواصل برّي صمّ أذنيه عن موجبات الدستور، رافضًا إدراج اقتراح القانون المعجّل بشأن اقتراع المغتربين على جدول أعمال الهيئة العامة، وكأن زمن الوصاية وتركيب "دينة الجرة" لا يزال ساريًا. هذا التعنت، يُمعن في ضرب حق اللبنانيين غير المقيمين بالمشاركة الكاملة في العملية الديمقراطية عبر انتخاب النواب الـ 128.