وقد نُقل الطفل، الذي كان يعاني من إعاقة شديدة تمنعه من التواصل اللفظي أو الحركة، إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية، وتوفي بعد أربعة أيام. وأظهر فحص السموم الروتيني وجود آثار لمادة الكوكايين في جسده.
وأقر الطبيب الشرعي أن إعاقة الطفل جعلت من المستبعد أن يكون قد تناول المادة بمحض إرادته، لكنه أشار إلى أن الأدلة المتوافرة لا تكفي للوصول إلى استنتاج جنائي، أو لتوجيه اتهام لأي شخص بالمسؤولية عن وفاته. وقد أكدت الشرطة أيضاً أنها لم تجد أدلة كافية لإحالة القضية إلى المحاكم الجنائية، مما يجعل ظروف وفاة الطفل لغزًا محيرًا حتى الآن.