وكشف المصدر عن أن "عون قطع شوطاً على طريق بلورته رؤيته هذه، وقال إن حصرية السلاح بيد الدولة تطبّق بالتوافق على استراتيجية أمن وطني للبنان التي ستكون أساساً للتشاور مع
القوى السياسية، إنما بعد انتهائه من وضع تصوره في هذا الخصوص".
ولفت إلى أن التواصل بين عون وقيادة
حزب الله لم ينقطع من خلال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب
محمد رعد المكلف ملف العلاقة.
وأكد أن المستشار الرئاسي، العميد المتقاعد آندريه رحال، هو من يتولى الاتصال به، وأحياناً بالفريق السياسي المساعد لرعد شخصياً. وقال إن لقاءً عُقد الخميس الماضي ضم رحّال وأعضاء هذا الفريق.
ولم يستبعد "المصدر احتمال إجراء رعد زيارة إلى عون، إنما بعد عودته من نيويورك التي سيتوجّه إليها في 21 أيلول الحالي على رأس الوفد اللبناني للمشاركة في انعقاد
الدورة العادية للأمم المتحدة، مؤكداً أن
الثنائي يلتزم حصرية السلاح شرط أن تأتي في سياق استراتيجية أمن وطني للبنان، نافياً العودة عنها التزاماً منه بالبيان الوزاري الذي شارك على أساسه في الحكومة وأيد خطاب القسم".
ورأى أن "قاسم لم يكن مضطراً في خطابه الأخير إلى رفع السقوف ومخاطبة اللبنانيين بنبرة عالية، وكان يُستحسن تقديم موقفه بهدوء، وهو أراد
توجيه رسالة إلى خصومه".