بعكس ما أوحت بعض «الأجواء الإيجابية» من واشنطن، يبدو أن هناك استياءً أميركيًا من المنحى العام لسير الأمور. الاستياء الأميركي يتشارك به الموفدان توم براك، ومورغان أورتاغوس، ودوائر الخارجية والبيت الأبيض، مع العلم أن براك سيترك «مهمته اللبنانية» مع ترجيح بأن يحل مكانه الجنرال ديفيد باتريوس.
وتلفت المصادر ذاتها، إلى انزعاج الإدارة الإميركية، من «خجل» الجيش في الإعلان عن الإجراءات التي يقوم بها ضمن إطار تسليم السلاح. وتفسر هذه «السريّة» بأنها رسالة مخطئة لأنها تعطي الموالين لـ «حزب الله» ذريعة الإبقاء على مناصرتهم له وفق منطق «إذا لم تتحرك الدولة فلماذا علينا الوقوف ضده»؟