صراخ في مجلس الوزراء.. والكلمة الفصل لمجلس النواب! (الجمهورية)

2025-10-30 | 01:35
صراخ في مجلس الوزراء.. والكلمة الفصل لمجلس النواب! (الجمهورية)

قالت مصادر وزارية لصحيفة الجمهورية، إنّ "النقاش في مجلس الوزراء كان محتدماً جداً في هذا الملف، وكان التباين عميقاً جداً بين وزراء القوات والكتائب الذين اصرّوا على إقرار المشروع في جلسة الأمس، وبين وزراء الثنائي الذين أصرّوا على القانون النافذ، وعلى انتفاء مبدأ تكافؤ الفرص في ما خصّ المغتربين. وسُجّلت سجالات في اكثر من محطة، حيث هدّد وزراء القوات بالانسحاب من القاعة، كما لوحظ تعصيب وزير الكتائب نصار، الذي احتد في الجلسة الى حدّ الصراخ بصوتٍ عالٍ".

وأضافت المصادر: "ما حصل بالأمس يعني ترحيل المشكلة او الاشتباك، حيث الأجواء لا تبدو مشجعة. وفي مطلق الأحوال ننتظر ما ستنتهي اليه اللجنة الوزارية. ومما لا شك فيه أنّ مهمّة اللجنة حساسة جداً، في ظل التباينات الجوهرية في مواقف القوى، وبناءً على تقرير اللجنة الوزارية سيتمّ اتخاذ القرار المناسب في مجلس الوزراء. ونأمل أن يتمّ ذلك بتوافق كلّ الاطراف، والحكومة تقارب هذا الملف بمسؤولية عالية".

وحول ما يُقال عن الحاجة بالدرجة الاولى إلى توافق وطني حيال الأمور الأساسية وفي مقدّمها قانون الانتخابات، قالت المصادر: التوافق الوطني هو المطلوب، لكن في نهاية المطاف الكلمة الفصل في أي تقارير او تعديلات او مشاريع قوانين تعود إلى مجلس النواب.
 
 
 
 
صراخ في مجلس الوزراء.. والكلمة الفصل لمجلس النواب! (الجمهورية)
اخترنا لك
غمرة لـ "براك"! (فيديو)
08:49
أهالي كفركلا.. يلوّحون بالتصعيد!
08:08
على الأوتوسترادات.. تحذير من رمي النفايات!
08:01
تحليق للطيران الحربي الاسرائيلي على علو منخفض فوق الساحل اللبناني
07:59
تصحيح - النائب ملحم الرياشي لـ #الجديد: كتاب جعجع للرئيسين عون وسلام يخص حصرية السلاح بيد الدولة فقط وسلسون مع الرئيس بري بالرغم من الاختلاف معه بالرأي
07:43
الجديد تواكب الذكرى السنوية لسقوط النظام.. من سوريا مراسلنا
07:24
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق