أفادت مصادر "نداء الوطن" أن أركان الحكم، وخاصة رئيس الجمهورية، باشر سلسلة اتصالات مع الضاحية، لمنعها من التهوّر وسلوكِ طرقاتٍ مدمّرة. لكن في رأي القصر، الباب الأفضل أن يُطرَق، موجودٌ في الواقع في إيران. وهذا ما طالب ويطالب به العماد عون، الوسطاءَ الذين يزورونه، مِن القاهرة أو الرياض أو باريس ففي طهران، الحلُ والربط.
والحال، أنه طالما لم ينزع "لبنانُ الرسمي" السلاحَ غير الشرعي الإيرانيّ الهويّة الموجود في لبنان، فإنه سيُبقي رقابَ مواطنيه تحت رحمة الجمهورية الإسلامية التي تقامر بهم وبـ "الحزب" لتعزيز موقعها التفاوضي مع واشنطن، تختم المصادر.