وقالت المصادر ان الرئيس عون أسهب في شرح الخطوة المتخذة وشدد في كلمة له إنطوت على رسالة الى حزب لله على وجوب ان تسود لغة التفاوض بدل لغة الحرب، وعلى ان لا تنازل عن سيادة لبنان، «وعندما نصل الى اتفاق سيظهر ما اذا كان هناك من تنازل، وعندها سنتحمل المسؤولية، اما قبل ذلك فلا يجوز الحكم على النوايا قبل ان يتم الإعلان عن أي اتفاق، وليس هناك من خيار آخر سوى التفاوض، وهذا هو الواقع وهذا ما تعلمناه في تاريخ الحروب، والمطلوب من المجتمع الدولي وفي مقدمه الولايات المتحدة الأميركية العمل على إنجاح المفاوضات من خلال الطلب الى إسرائيل الالتزام بالتعاطي بروح إيجابية وجدية، وهذا ما سأقوله، لوفد مجلس الامن الذي سيزور لبنان اليوم برفقة السيدة مورغان اورتاغوس، وسيتوجهون الى الجنوب كما سفراء الدول لمعاينة الواقع الميداني والصورة الحقيقية لما يجري هناك بدل الاعتماد على الشائعات».
كما حيَّا مجلس الوزراء زيارة قداسة الحبر الأعظم وكانت اشادة بالتنظيم، اما الواقع المالي في البلاد ففنده وزير المال واصفا إياه بالمستقر وإعداد بطرح زيادة الأجور في العام المقبل.
أما بالنسبة لتقرير الجيش في المرحلة الثالثة، فقد عرضه قائده العماد رودولف هيكل متوقفاً عند أبرز ما تحقق في موضوع حصرية السلاح بيد الدولة والصعوبات التي ما تزال تواجه استكمال مهمته، لا سيما الاعتداءات الاسرائيلية.