وذلك خلال لقائهم رئيس مجلس الوزراء نواف سلام على مأدبة غداء في السراي الكبير، حضره وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، أمين عام وزارة الخارجية عبد الستار عيسى، سفير لبنان لدى الأمم المتحدة أحمد عرفة، مدير الشؤون السياسية والقنصلية في وزارة الخارجية السفير إبراهيم عساف.
من جهته عرض الرئيس سلام أمام الوفد مقاربة الحكومة القائمة على ركيزتَي الإصلاح والسيادة، مؤكدًا التزامها المضي قدماً في تنفيذ الخطط الإصلاحية وبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية. كما أشار إلى ضرورة الضغط على إسرائيل لحملها على الإيفاء بالتزاماتها في إعلان وقف الأعمال العدائية والانسحاب من المناطق اللبنانية التي لا تزال تحتلّها، وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين. وفي هذا السياق، شدّد الرئيس سلام على حاجة لبنان إلى قوة أممية مساندة بعد انتهاء ولاية قوة اليونيفيل، وطرح إمكانية عمل هذه القوة تحت إطار هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة، أو أن تكون قوة حفظ سلام محدودة الحجم.
أكد أمين عام "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، أن "الدولة اللبنانية قدّمت تنازلاً مجانياً لإسرائيل"، قائلاً "كل خطوة تقومون بها ستكون خدمة لاسرائيل وبمثابة استكمال لسقطة 5 آب".