سيارات للدعارة والإتجار بالمخدّرات بلوحات مزورة...

2016-03-01 | 01:18
views
مشاهدات عالية
سيارات للدعارة والإتجار بالمخدّرات بلوحات مزورة...
 
كشف مصدر أمني عن أفعال منافية للحشمة منها إغتصاب ودعارة وترويج للمخدّرات في عملية التنقّل في سيارات غير شرعية ذات لوحات مزوّرة.
واشار المصدر لصحيفة "الجمهورية" الى ان "الشركة المشغّلة لـ Parkmeter زوّدت وزارة الداخلية قائمةً تضمّ أكثرَ مِن ألف نمرة وصوَراً لسيارات بحقّها ضبط بدل وقوف، وبعدما أحالت الداخلية الأرقام على هيئة إدارة السير تبيّنَ أنّ هذه السيارات تحمل أرقاماً غيرَ عائدة لها، فإمّا النمَر وهمية أو مزوّرة، والتحقيقات لا تزال جارية".
ونقلت الصحيفة في تحقيق اجرته عن "رباب" انها لعنت ألف مرّة لحظة أوقفَت سيارة أجرة لتعود إلى منزلها، نزلت من مكتبها في محيط بدارو، خطوات معدودة وانهمرَ أحدهم عليها بالزمور، من دون أن يترك لها لحظة لتنظرَ إلى محياه أو تتأكّد من لون لوحة سيارته.
ولم تكد تتلفّظ بذِكر الوجهة المقصودة حتى أومأ لها السائق "طلَعي! ولِك طلعي!"، فصعدَت في المقعد الخلفي، وما إنْ عبَرا الإشارة، وإذ بالسائق يُخفّف سرعتَه، ممّا أثار فضولها، فالتفتَت إليه لتراه منهمكاً في فكّ حزامه محاوِلاً فتحَ سحّاب سرواله. لم تصدّق رباب عينيها حتى فتحت باب السيارة مستغلّة تمهُّل السائق، ورَمت بنفسها بحَذر لتعود أدراجَها لاهثةً.
اما تاجر المخدّرات المخضرم (و.ع.) لم يفكر طويلاً في طريقة تأمين أسواق لممنوعاته، إذ لجَأ إلى توظيف شباب لديه يروّجون له المخدّرات، عبر التنقّل بسيارة أجرة في محلّة الدورة - برج حمود.
اما رياض وهو أحد الذين راقَت لهم الفكرة، إذ بعدما ضاقت أمامه فرَص العمل في مسقط رأسه الهرمل، بحسب الصحيفة أخبرَه أحدهم بأنّ شخصاً يدعى (و. ع.) يحتاج إلى شخص يعمل معه في مجال ترويج المخدّرات في بيروت. لم يتردَّد رياض في الاستفسار عن منزل (و.ع.) وزيارته، إلّا أنّ هذا الأخير لم يكشف عن "سرّ المهنة" لرياض، إنّما لقّنه إيّاه وفقَ مراحل محدّدة. فاتّفقا بدايةً على أن يوصل المخدرات من البقاع إلى بيروت لشخص يعمل لصالحه.
ولفتت الصحيفة الى ان رياض اوصل المخدرات نحو 9 مرّات، فكان ينزل بواسطة فان أجرة مقابل 100 دولار من (و.ع). وبعد فترة من العمل أصبح رياض يتنقّل بنفسه عبر سيارة أجرة ويُسلّم المخدرات إلى المتعاطين، بتسعيرة 35 ألف ليرة ثمن نصف غرام من البودرة.
إلّا أنّ حسابات حقل رياض لم تطابق حسابات بيدر القوى الأمنية التي رصَدت سيارته، وعندما حاوَلت العناصر تطويقَه، حاول الفرار يميناً وشمالاً، ما أدّى إلى اصطدامه ببعض السيارات وإصابته برضوض. وقد عثرت بحوزته على 18 مغلّفاً ملفوفاً بورق «سانيتا» زِنة 50 غراماً قائماً من بودرة الكوكايين.
منذ صدور قانون السير الجديد، وشغلُ ربيع الشاغل كيف يتهرّب من عبء مخالفات السير، تتابع الصحيفة إذ حاولَ بدايةً التلاعب بألوان لوحته، والتخفيف من اللون الأسود عن الأرقام، باعتقاده أنّ كاميرا الرادار لن تتمكّن من التقاط اللوحة كاملةً، إلّا أنّ تحليلاته جاءت مخَيّبةً بعدما تَسلّم تباعاً المحاضرَ المسطّرة بحقّه. إلّا أنّه لم يستسلم، إذ ركّبَ لوحة "مفبرَكة" على سيارته، بعدما لجَأ إلى أحد أصحاب "الدكاكين" لصبّ اللوحات "بأقلّ من 20 دولاراً خالصة مخلّصة" على حدّ تعبيره.
وفي السياق قال رئيس اتحاد النقل البرّي عبد الأمير نجدي ان "المسألة فلتانة، سيارات تُستعمل للتهريب، أخرى للتحشيش، يَعتدون على النساء، يَنقلون السلاح!"... وحذر: "عِدنا نعرف مَن يَنقل من، وإلى أين؟ ما عاد بوِسعنا التمييز، كلّ مَن امتلكَ سيّارة يُحاربنا بلقمة عيشنا، والمسألة زادت عن حدّها، مع ما نشهده من توافُد أجنبي".
واضاف: "قد نلمس مكافحةً محدودة لأطراف بيروت، ولكنّ أقضيةً برُمّتها مهمولة، سواءٌ في الشمال أو الجنوب، لذا نلاحظ سيارات خصوصية تعمل على الخط بلوحات وهمية، مزوّرة". 
ولفت نجدي الى ان عدد السيارات العاملة على الخط، هو 33500 تاكسي، 100 شاحنة، 16 ألف فان يعملون، فيما تكاد تكون فقط 4 آلاف لوحة صحيحة "فان".
 
 
اخترنا لك
وزير الإعلام يتلو مقررات جلسة مجلس الوزراء
10:25
مراسل الجديد: انتهاء جلسة مجلس الوزراء في قصر بعبدا
10:23
شو عاملين بالعيد؟ (فيديو)
09:53
هنا بيروت - الحلقة الكاملة - 22-12-2025
09:46
الرياضي بيروت يعزّز حضوره الرقمي بإطلاق متجره الإلكتروني الرسمي عبر تطبيق OMT Pay
09:34
بعد الكلام عن علاقته بـ"الأمير الوهمي".. نبيل بدر يوضّح
08:45
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق