أحيا أبناء مخيم نهر البارد الذكرى العاشرة لأحداث المخيم بنشاطات متنوعة أقامتها هيئة المناصرة، التي أنجزت معارض للصور واحتفال فني للاطفال وأضاءت الشموع عشية العشرين من أيار. وتجوب منذ الصباح سيارات تحمل مكبرات للصوت في أرجاء المخيم على وقع أناشيد البارد.
وأكدت منسقة هيئة المناصرة مسؤولة جمعية النجدة الاجتماعية في البارد نوال حسن ضرورة تظافر الجهود لانهاء جرح البارد النازف عبر تسريع الاعمار واستمرار خطة الطوارئ لابناء النازحين.
ونظمت الفصائل الفلسطينية اعتصاماً رمزياً عند مدخل المخيم القديم، حيث أكد أبو عدنان عودة، باسم الفصائل، استمرار الفصائل بتحركاتها حتى تتراجع الأونروا عن تقليصاتها لعموم اللاجئين ولأبناء المخيم، داعياً الدول المانحة لتوفير أموال الإعمار والطوارئ.
وأكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مواصلة التحركات حتى إعمار كل المخيم بجزئيه القديم والجديد و"وقف الفساد في مشروع الإعمار".