ردت البورصات الأميركية بهبوط مؤشراتها على نبأ احتجاز الصين مسبارا يستخدم للغوص في أعماق البحار تابعا لسلاح البحرية الأميركية في بحر الصين الجنوبي.
وقالت وكالة "بلومبرغ" الاقتصادية إن التصعيد في بحر الصين الجنوبي أدى إلى زيادة حدة التوترات في الأسواق بين المستثمرين، ما دفعهم لبيع ما يملكونه من الأسهم الأميركية، وتحولهم نحو الملاذات الأمنة.
وتظهر البيانات أن مؤشر "ستاندرد أند بورز" أنهى تعاملات الجمعة منخفضا بنسبة 0.18% أو 3.96 نقطة، إلى 2258.07 نقطة، في حين أغلق مؤشر "داو جونز الصناعي" جلسة التداول متراجعا بمقدار 8.83 نقطة (0.04%) إلى 19843.41 نقطة.
فيما أغلق مؤشر "ناسداك المجمع"، الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا، منخفضا 19.69 نقطة أو 0.36% إلى 5437.16 نقطة.
وتزامن ذلك، مع تراجع العائد على السندات الحكومية الأميركية، إذ انخفض عائد السندات لأجل 10 سنوات بنحو 5 نقاط أساس.
وتناقلت الوكالات العالمية أنباء بأن الصين احتجزت في 15 كانون الأول، مسبارا لأعماق البحار تابعاً لسلاح البحرية الأميركية في بحر الصين الجنوبي. ونقلت "فرانس برس" عن مصدر أن الصين صادرت المسبار قبالة السواحل الفلبينية، مشيرة إلى أن المسبار كان مخصصا لقياس ملوحة المياه وحرارتها.