وأضاف في اتصال مع "الجديد" ضمن برنامج "الحدث" إن العائلة كانت قد تلقت الاخبار من محامي والسفارة اللبنانية في باريس تفيد بأن الإفراج عن عبد الله سيتم يوم السبت، غير أنهم فوجئوا صباح اليوم بإطلاق سراحه.
وأشار روبير إلى أن العائلة لم تتبلّغ بشكل رسمي ومباشر بقرار الإفراج، بل علمت بذلك عبر وسائل الإعلام وبعض الأصدقاء الذين تواصلوا مع السفارة. وأضاف أن الاتصال بجورج عبد الله كان متعذرًا منذ لحظة خروجه من السجن، إلا أن أصدقاء مقيمين في فرنسا أبلغوهم بأنه صعد إلى الطائرة متجهًا إلى لبنان.
وحول الترتيبات المتعلقة بالاستقبال، أوضح روبير أن العائلة كانت قد استبقت ذلك في المؤتمر الصحفي يوم أمس، وتم الإعلان عن تدابير مؤقتة استعدادًا لوصوله، حيث ستُفعّل هذه التدابير اثناء وصو جورج، وتشمل استقبالًا رسميًا في مطار بيروت، وآخر شعبي، بالإضافة إلى استقبال خاص في بلدته القبيات.
كما أشار إلى أن السلطات سمحت للعائلة وعدد من النواب الذين تابعوا ملف عبد الله بالتواجد في صالون الشرف، لافتًا إلى وجود مساع لتوسيع هذا الحضور والسماح بدخول الصحافيين إلى القاعة.
وتابع أن جورج سيحاول إلقاء كلمة قصيرة بحسب حالته الصحية فيما سيتضمن حفل الاستقبال في القبيات كلمة ترحيبية من رئيس البلدية أو من يمثله، وكلمة شكر من عبد الله إلى أبناء بلدته.
وفيما يتعلق بالمخاوف الأمنية، أكد روبير أن جورج "لا يتبنى ثقافة الخوف"، إلا أن العائلة ترى أن مسؤولية تأمين حمايته تقع بالكامل على عاتق الدولة اللبنانية. وذكّر بتصريح سابق لجورج خلال إحدى جلسات الاستجواب، قال فيه إنه في حال عودته إلى لبنان، فإنه سيكون "بعهدة حكومته وشعبه"، وهو ما يدفع بالعائلة إلى دعوة الدولة لتحمل مسؤولياتها في هذا الصدد.
وأشار روبير إلى أن هناك ترتيبات أمنية وضعتها السلطات اللبنانية لمرافقة جورج عبد الله منذ لحظة وصوله إلى مطار بيروت وحتى وصوله إلى منزله، وسط تنسيق مع الجهات المعنية والمُهتمّين بملف الإفراج عنه.