نشر موقع "ويكيليكس" نحو 57934 رسالة تابعة لوزير الطاقة التركي وصهر الرئيس رجب طيب أردوغان بيرات آلبيراق، تثبت صلته بتنظيم داعش الإرهابي.
واشار الموقع الى أن كل الرسائل المسربة تعود للفترة الزمنية الممتدة من نيسان 2000 إلى 23 ايلول 2016، موضحاً ان أغلبها تشكل مراسلات بين آلبيراق والسياسيين الأتراك ورجال الأعمال وأفراد عائلته.
كذلك، أكَّد ويكيليكس أن الرسائل الإلكترونية تتضمن معلومات مفصلة بشأن صلات آلبيراق بمؤسسات مثل بورترنس، الشركة التي تورطت في استيراد النفط من تنظيم داعش.
وضمت الوثائق المسربة عشرات المراسلات بين البيرق ومدير الموارد البشرية في شركة كاليك القابضة، "بتول يلماز"، التي سبق للبيرق أن تولى رئاستها التنفيذية.
ويبحث يلماز في المراسلات أموراً تهم شركة "باور ترانس" مع البيرق، علماً أن الاخير نفى علاقته بالشركة سابقاً.
ويظهر الأرشيف أيضاً محاولات للسيطرة على الصحافة التركية ووسائل التواصل الاجتماعي لصالح حزب العدالة والتنمية الحاكم، حيث يؤكد ما ورد في البريد الكتروني بتاريخ 11 كانون الثاني الفائت، أن البيرق أراد الحفاظ على مجموعة وسائل الإعلام الأكثر شعبية في تركيا، "إيبيك"، من خلال اقتراحين هما، إما أن تبقى تحت سيطرة الحكومة أو أن يتم بيعها إلى مجموعة من رجال الاعمال المقربين من الحكومة، بدلاً من إعادتهم إلى أصحابها الشرعيين.
وفي سياق متصل، أظهرت الرسائل أنه منذ تظاهرات جيزي بارك عام 2013 عمل حزب العدالة والتنمية على السيطرة على مواقع التواصل الاجتماعي بما في ذلك توظيف أشخاص للعمل على تويتر من أجل التأثير على مستخدمي هذه المنصة.
وجاء في الوثائق أن الحزب الحاكم كلّف فريقين لنشر أجندته الخاصة عبر منصات التواصل الاجتماعي.